هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت وسائل إعلام إيرانية بوفاة علي طائب، الممثل الشخصي للمرشد الأعلى في الحرس الثوري، دون تفاصيل عن سبب الوفاة.
هدد الحرس الثوري الإيراني برد "ساحق" على أي هجوم جديد، ردا على تحذيرات ترامب، مؤكدا أن الضربات الأمريكية الأخيرة قد فشلت في تحقيق أهدافها بينما تستمر التوترات النووية.
ترى صحيفة الجريدة الكويتية أن المشهد ما بعد الحرب أفرز معادلات سياسية جديدة داخل إيران، لا سيما في ظل حاجة المؤسسة الحاكمة إلى "قائد قوي" قادر على إدارة الأزمات، ما يعزز من فرص مجتبى خامنئي في خلافة والده، رغم حساسية هذا التوجه لدى شرائح من التيار المحافظ التي ترى في ذلك خرقاً لمبدأ رفض التوريث الذي شكل أحد أعمدة الثورة الإسلامية عام 1979.
ذكر الحرس الثوري الإيراني أن "قواتنا هيأت استعدادات واسعة للرد على العدو الصهيوني، وهي قادرة على سحقه".
قالت صحيفة "معاريف" إن إيران أقرت لأول مرة بخسارة أكثر من 30 جنرالا بارزا خلال الحرب مع "إسرائيل"، بينهم قائد الحرس الثوري ورؤساء الاستخبارات والدفاع الجوي والطائرات المسيرة، في ضربة وصفتها تل أبيب بأنها استراتيجية موجعة طالت قيادة النظام وأجهزته.
نعت كتائب القسام، اللواء في الحرس الثوري، محمد سعيد إيزدي، الذي قالت إنه على تواصل مع قيادة المقاومة الفلسطينية وتقديم الدعم لها.
قال باكبور في تصريحات "نحن نمرّ بمرحلة حساسة، وأنتم تلاحظون أن عمليات إخوانكم في القوة الجوفضائية للحرس الثوري لم تتوقف، وقد سلبت الراحة من الصهاينة".
زعم وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إيزادي والذي كان يلقب بـ"الحاج رمضان" يُتهم أنه من بين المخططين لعملية "طوفان الأقصى".
قال الحرس الثوري في بيان رسمي إن النظام الأمريكي ارتكب فجر اليوم، وبالتنسيق الكامل مع الكيان الصهيوني، عدوانا مباشرا على منشآت نووية سلمية، مشددا على أن ذلك لن يسقط مشروعنا النووي.
بحسب صحيفة معاريف العبرية، فإن سعيد إيزادي يُعد من أكثر الشخصيات التي تتابعها الاستخبارات الإسرائيلية عن كثب، وذلك بعد العثور على وثائق في غزة وجنوب لبنان تشير إلى دوره في تأسيس "فرع فلسطين" داخل فيلق القدس، ومساهمته في تهريب الأسلحة وتعزيز التعاون بين الفصائل الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
عين المرشد الإيراني علي خامنئي، قائدا جديدا للقوات البرية، خلفا محمد باكبور الذي تسلم قيادة الحرس الثوري عقب اغتيال حسين سلامي.
أثار القصف الصاروخي غير المسبوق الذي شنته إيران على الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الثلاثة الماضية سجالا بشأن الملاجئ الآمنة بعدما قال بعض الإسرائيليين إنهم لا يجدون مكانا يحتمون به من القصف.
برز اسم اللواء محمد كاظمي خلال أزمة "الثورة الخضراء" عام 2009، حين عُين رئيساً لقسم مكافحة التجسس، في خطوة اعتُبرت استجابة مباشرة لتوجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي بإحكام السيطرة على مفاصل الأمن الداخلي.
قبل ثلاثة أيام، أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تعيين شادماني بمنصب "قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي"، خلفا للفريق غلام علي رشيد، الذي اغتيل رفقة مجموعة من قيادات الصف الأول.
قال الحرس الثوري، إن سلاحه الجوي قام في إطار الردود بتنفيذ موجة جديدة من العمليات الصاروخية، استهدفت المراكز الاستخباراتية الإسرائيلية.
بحسب الخبراء، من الممكن أن إيران تحتفظ بهذه الصواريخ لبقية عملية "الوعد الصادق3" عمدا، أو للضربة الختامية غير المحددة الموعد.